وريقات مبعثرة

بالامس؛ قلت له:
" عندما تسمع في اغنية الصباح؛ انشودة حب... اذكرني."
و رحلت...
على وريقاتي الصغيرة؛ كتبت له قصيدة حب ؛ ..
وفي زاوية الصفحة الاخيرة كتبت:
"ان لم تصل كلماتي الى قلبك...مزقها"
و باسمي وقعت... من ينبوع الحب الصافي
سمعت خرير المياه و هي تناديني؛
اقتربت.. فسمعت انغام الحياة ؛ و فرحت..
اليوم؛ رايته في طريق لا نهاية له...
سمعت اغنية الصباح؛ حزينة...
نظرت حوله؛ لكنه لم يرني
او يسمع نداءات قلبي ؛ و مشيت..
وجدت قصاصت صغيرة؛
مبعثرة على الدروب...
امسكت واحدة ؛ فوجدت توقيعي ؟ََ!!!
ضممتها و بكيت..؛
وصلت الى ذاك الينبوع
لا صوت لا خرير... لا انغام الحياة.
قد عرف الينبوع مالم اعرف؛
لكني قلت له: الان عرفت...
لملمت وريقاتي كي الصقها...
و ستقرؤن ما كتبت فيها..
انتظروا فيضا منها؛..
لكن ارجوكم... الا تتبعثر.

تسلم ايدك يا قمر موضوع رائع

تتعاالى الأصواات فرحه بميلاد عشق جديد فعلى ضفاف كلماتك
وبنسيم حروفك وتحت ضلال همساتهاا أشعر بأنني أعشق مجدداً لاأعلم منبع هذا الخياال فأنت وحدك من يجعلناا نعيش أجوااء العشااق بقلووب عشقت حرووووفك ...

دمتى بكل ود